تواصل وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردنية جهودها الفنية والاستقصائية المتخصصة ، بهدف التصدي للجرائم الإلكترونية التي تضاعفت ستة أضعاف منذ عام 2015 في الأردن.
وأعلنت الوحدة في بيان ، وصلت نسخة منه إلى العربية نت ، عن انتشار استخدام التكنولوجيا والحلول الرقمية وتطبيقات الهواتف الذكية ، والتوسع في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، بالإضافة إلى توعية المواطنين بأمورهم. الحقوق وقدرتها على التقاضي ، زادت معدلات الجرائم المسجلة بالوحدة ، وشجعت الضحايا على هذا النوع من الجرائم لتقديم شكاوى قانونية.
وأوضحت خلال البيان الذي تضمن إحصائيات لأبرز الجرائم الإلكترونية المسجلة بالوحدة في عام 2022 ، أن قضايا الجرائم الإلكترونية زادت خلال السنوات السبع الماضية بنحو 6 أضعاف ، حيث زادت من (2305) قضية عام 2015 إلى (16027). ) حالات عام 2022.
وأشارت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية ، إلى أنها تواصل حملاتها التثقيفية والتثقيفية حول الجرائم الإلكترونية ومخاطرها في ظل انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، الأمر الذي سهل حدوث عدد من القضايا التي تمس السلم المجتمعي ، مثل قضايا الإساءة للأطفال والتي بلغت وحوالي (133) حالة وقضايا تتعلق ببث خطاب الكراهية والتحريض على الفتنة ، والتي بلغت حوالي (113) حالة ، من بينها حالات تم الإعلان عن اعتقال مرتكبي المحرضين على الفتنة في المجتمع.
وأشارت المديرية إلى ظهور أساليب إجرامية حديثة تم التعامل معها ، مثل أساليب السحر الرقمي ، والاستغلال الجنسي عبر مواقع التواصل ، وسرقة المحافظ الإلكترونية ، وغيرها ، مشيرة إلى زيادة حالات الاحتيال الإلكتروني التي وصلت عام 2022. (2118) قضية وفي نفس الوقت ازدادت طرق الابتزاز الإلكتروني حيث بلغت (1285) قضية فيما بلغت قضايا التشهير والقذف والازدراء (3769) وقضية التهديد (3466) عبر الإنترنت. فيما بلغت حالات الاختراق (2115) حالة.
تؤكد وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية أنها لن تتردد في التعامل بالشكل الأمثل والمطلوب مع جميع قضايا الجرائم الإلكترونية التي تصل إليها من خلال التتبع الفني ، بما في ذلك القضايا العابرة للحدود مثل الاحتيال الإلكتروني أو سرقة الحساب ، ضمن مظلة الإنتربول. ومن خلال دائرة الشرطة العربية والدولية لتحديد هوية المجرمين ومخاطبة الدول المختلفة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ودعت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية المواطنين الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي إلى التعامل بحذر مع هذه المواقع وعدم إساءة استخدامها أثناء استخدامها ، وعدم ملء أو إرسال أي معلومات شخصية لصفحات غير موثوق بها ، وعدم التعامل مع الروابط الوهمية التي يتم إرسالها إليها. لأغراض القرصنة وسرقة حساباتهم الشخصية.
كما تؤكد الوحدة على ضرورة مراقبة الأطفال عند استخدام الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر ، وعدم تركهم عرضة لسوء المعاملة أو التنمر من خلال مواقع أو تطبيقات الاتصال ، أو الألعاب الإلكترونية التي قد تحمل مخاطر نفسية وعقلية ، وكذلك تمكين مستخدمي البعض. ألعاب للتواصل من خلالها.